وَبِسَنَد الْحَاكِم وَمَتنه رَوَاهُ الواحدي فِي أَسبَاب النُّزُول
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة فِي بَاب قَوْله تَعَالَى وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا وَمَا جَاءَ فِيهِ من المعجزات بِسَنَدِهِ إِلَى أبي عُبَيْدَة عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ أَتَى رجل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأرَاهُ عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن بني فلَان أَغَارُوا عَلّي فَذَهَبُوا بِابْني وإبلي فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِن آل مُحَمَّد لآهل كَذَا وَكَذَا بَيت أَظُنهُ قَالَ تسع أَبْيَات مَا فيهم صَاع من طَعَام وَلَا مد من طَعَام فَسئلَ الله عَزَّ وَجَلَّ فَرجع فَأخْبر امْرَأَته قَالَ فَلم يلبث الرجل أَن رد الله عَلَيْهِ ابْنه وَإِبِله أوفر مَا كَانَت فَأَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَأخْبرهُ فَقَامَ عَلَى الْمِنْبَر فَحَمدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَأمرهمْ بِمَسْأَلَة الله عَزَّ وَجَلَّ وَالرَّغْبَة إِلَيْهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِم وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب انْتَهَى
وَرَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره بِسَنَدِهِ إِلَى الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس قَالَ جَاءَ عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن ابْني أسره الْعَدو وَجَزِعت أمه فَمَا تَأْمُرنِي قَالَ آمُرك وَإِيَّاهَا أَن تَسْتَكْثِرُوا من لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم فَانْصَرف إِلَيْهَا فَقَالَت مَا قَالَ لَك رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ أَمرنِي وَإِيَّاك أَن نَسْتَكْثِر من لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم فَجعلَا يَقُولَانِ ذَلِك فَغَفَلَ الْعَدو عَن ابْنه يَوْمًا فجَاء وَقد استاق غَنمهمْ وَهِي أَرْبَعَة آلَاف شَاة فَأَتَى بهَا إِلَى أَبِيه فَنزلت وَمن يتق الله ... الْآيَة
وَبِسَنَد الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل وَمَتنه رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره
١٣٧٠ - قَوْله
وَعَن ابْن عَبَّاس وَعلي قَالَا عدَّة الْحَامِل الْمُتَوفَّى عَنْهَا أبعد الْأَجَليْنِ
قلت قَول ابْن عَبَّاس رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه قَالَ جَاءَ رجل إِلَى ابْن عَبَّاس وَأَبُو هُرَيْرَة جَالس عِنْده فَقَالَ أَفْتِنِي فِي امْرَأَة ولدت بعد وَفَاة زَوجهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute