إِسْرَائِيل الله بن إِسْحَاق ذبيح الله بن إِبْرَاهِيم خَلِيل الله
قلت رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي كِتَابه غرائب مَالك من حَدِيث إِسْحَاق بن وهب الجُمَحِي الطهرمسي ثَنَا عبد الله بن وهب عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (أُوحِي الله إِلَى ملك الْمَوْت إِن رَأَيْت يَعْقُوب بن إِسْرَائِيل فَسلم عَلَيْهِ فَأَتَاهُ فَسلم فَرد عَلَيْهِ وَقَالَ من أَنْت يَرْحَمك الله قَالَ أَنا ملك الْمَوْت قَالَ مرْحَبًا بِمن كنت أَتَمَنَّى لقيَاهُ وَلَو بعد حِين أَسأَلك يَا ملك الْمَوْت بِالَّذِي ملكك قبض روح ابْن آدم هَل قبضت روح يُوسُف قَالَ لَا وَإنَّهُ لحي عَلَى الأَرْض قَالَ فَدَعَا بنيه وَبني بنيه فَقَالَ ائْتُونِي بدواه وَقِرْطَاس فَاكْتُبُوا بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم من يَعْقُوب إِسْرَائِيل الله بن إِسْحَاق ذبيح الله بن إِبْرَاهِيم خَلِيل الله إِلَى عَزِيز مصر أما بعد فَإنَّا أهل بَيت مُوكل بِنَا أَسبَاب الْبلَاء أما جدي إِبْرَاهِيم فَأَبْلَاهُ الله بالنَّار حَتَّى فدَاه وَأما إِسْحَاق فَأَبْلَاهُ الله بِالذبْحِ حَتَّى فدَاه وَأما أَنا فَكَانَ لي ولد قُرَّة عَيْني وَأحب إِلَيّ من ملْء الدُّنْيَا ذَهَبا وَفِضة فَارْحَمْ الْيَوْم كبر سني وَانْحِنَاء ظَهْري وَذَهَاب بَصرِي فَرد عَلّي وَلَدي فَأَوْحَى الله إِلَى يَعْقُوب أَتَشْكُونِي إِلَى عوادك فَقَالَ يَا إِلَه إِبْرَاهِيم أَسأَلك بِحَق إِبْرَاهِيم خَلِيلك عَلَيْك وَإِسْحَق ذبيحك عَلَيْك وَأَنا إسرائيلك إِلَّا رحمت الْيَوْم كبر سني وَانْحِنَاء ظَهْري وَذَهَاب بَصرِي رد عَلَى وَلَدي فَأَوْحَى الله إِلَى جِبْرِيل إِن رَأَيْت عَبدِي يُوسُف فَسلم عَلَيْهِ قَالَ فَدخل عَلَيْهِ السجْن فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك أَيهَا الصّديق فَقَالَ من أَنْت يَرْحَمك الله قَالَ أما تعرفنِي قَالَ لَا وَإِنِّي أرَى صُورَة حَسَنَة وَأَشَمَّ رَائِحَة طيبَة لَا تشبه رَوَائِح الْخَطَّائِينَ قَالَ أَيهَا الصّديق إِن الله طهر إِسْحَاق بِالنُّبُوَّةِ بِأَطْهَرَ الْأَطْهَار ذكر كلمة قيد لَك الزَّمَان بِملك مصر وَأَهْلهَا تملك مُلُوكهَا وتخدمك أَشْرَافهَا يأيها الصّديق قل اللَّهُمَّ يَا كَبِير كل كَبِير وَيَا من لَا ند لَهُ وَلَا شريك وَلَا وَزِير وَيَا خَالق الشَّمْس وَالْقَمَر الْمُنِير يَا منزل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور وَالْقُرْآن الْعَظِيم وَيَا مُجيب دَعْوَة الْمُضْطَرين وَرَجَاءَهُمْ وَيَا رَاحِم الطِّفْل الصَّغِير وَيَا مُطلق الْأَسير وَيَا رَازِق الْفَقِير اكْفِنَا اللَّهُمَّ من أَمر دُنْيَانَا وَآخِرَتِنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute