الصحابة رضي الله عنهم فمن ذلك أن أسيد بن حضير وعباد بن بشر تحدثا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ذهب من الليل ساعة، في ليلة شديدة الظلمة، ثم خرج بيد كل منهما عصية، فأضاءت عصا أحدهما حتى مشيا في ضوئها، حتى إذا افترقت بهما الطريق أضاءت عصا الآخر فمشى كل منهما في ضوء عصاه حتى بلغ أهله، هذه من الكرامات التي حصلت للصحابة.
وأيضا في غزوة من الغزوات كان زعيمها أو قائدها سارية وكان عمر بن الخطاب ملهما محدثا كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم «إن كان في الأمة محدثون فعمر بن الخطاب رضي الله عنه» هذا الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان عمر ملهما وكان يرى الرأي للنبي صلى الله عليه وسلم فينزل به القرآن تصديقا لعمر بن الخطاب، وهذا الأمر حصل عدة مرات، فصلاة ركعتين إلى جهة الحجر الأسود عقب الطواف نزل به القرآن تصديقا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
فهذا ابن الخطاب رضي الله عنه وهو يخطب على المنبر ألهمه الله، أو أراه الله