للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقد جاءت النصوص المتظافرة الدالة على كفر تارك الصلاة، فمن ذلك:

قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ}

قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنْ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ}

قوله تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} .

قوله - صلى الله عليه وسلم -: " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" (١) .

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" (٢)

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها، لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف" (٣) .

قوله - صلى الله عليه وسلم - لأبي الدرداء: " لا تشرك بالله شيئا، وإن قطعت أو حرقت، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا، فمن تركها عمدا فقد برئت منه الذمة" (٤) .


(١) - مسلم في الإيمان-باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة برقم: ٨٢ (ص٦١) .
(٢) - الترمذي في الإيمان-باب: ما جاء في ترك الصلاة برقم: ٢٦٢١ (ص٥٩٥) ، وقال: حسن صحيح غريب، والنسائي في الصلاة-باب: الحكم في تارك الصلاة برقم: ٤٦٥ (ص٧٥) ، وابن ماجة في إقامة الصلاة والسنة فيها برقم: ١٠٦٩، وأحمد في باقي مسند الأنصار: ٢١٨٥٩.
(٣) رواه أحمد في مسند المكثرين من الصحابة برقم: ٦٢٨٨.
(٤) رواه ابن ماجة في الفتن برقم: ٤٠٢٤، وأحمد في مسند الأنصار برقم: ٢١٠٦٠.

<<  <   >  >>