للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المغيرة بن شعبة رضي الله عنه؛ قال: «قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: لو رأيت رجلا مع امرأتي؛ لضربته بالسيف؛ غير مصفح عنه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أتعجبون من غيرة سعد؛ فوالله؛ لأنا أغير منه، والله أغير مني، من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك؛ بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين، ولا شخص أحب إليه المدحة من الله، من أجل ذلك؛ وعد الله الجنة» .

ثم قال مسلم: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير بهذا الإسناد مثله، وقال: "غير مصفح ولم يقل: "عنه".

وقد رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة" عن عبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن أبي بكر المقدمي: أخبرنا أبو عوانة (فذكره) .

وإسناده عن عبيد الله بن عمر أحد أسانيد مسلم، والآخر على شرط الشيخين.

ورواه أيضا عن أبي بكر بن أبي شيبة: حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن عبد الملك: (فذكره) .

وإسناده إسناد مسلم.

ورواه الإمام أحمد في "مسنده فقال: حدثنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد: حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك: (فذكره) .

وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

ورواه الدارمي في "سننه"، فقال: حدثنا ابن أبي عدي: حدثنا عبيد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>