للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وفيه ما ينبغي الاهتمام به من أعمال القلوب التي هي المقصود الأعظم والركن الأكبر.

فتأمل في ذلك, وانظر إلى فؤادك في جميع ما قالوه, وألق سمعك لما ذكروه, وانظر الحق, فإن الحق أبلج والباطل لجلج, فبالنظر التام إلى ما كان عليه المشركون من تقريبهم لأوثانهم, لتقربهم إلى الله, لكونهم شفعاء لهم عند الله, وشفاعتهم بسبب أنهم رسل الله أو ملائكته أو أولياء الله, يتبين لك ما عليه الناس الآن, والله المستعان.


في المطبوع: "من تقربهم"
في المطبوع: "لتقريبهم".

<<  <   >  >>