للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ماجة (١) ذكره في باب: الجنب ينغمس في الماء الدائم: حدثنا بلفظ: " لا

يغتسل أحدكم في الماء الدائم " حدثنا محمد بن يحيى، نا محمد بن المبارك،

نا يحيى بن حمزة، نا ابن أبي فروة عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول

الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يبولن أحدكم في الماء الناقع " (٢) هذا حديث ضعيف

الإِسناد برواية إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عبد الرحمن بن الأسود بن

سوارة، ويقال: الأسود بن عمرو بن رياش، ويقال: كيسان أبو سليمان

القرشي البلوى، ضعيف، ذاهب الحديث، وسيأتي ذكره بعد في باب الوضوء

من سنن البزار- إن شاء الله تعالى- الماء الراكد. هو الدائم الذي لا يجري،

يقال: ركد الماء ركودًا، وركدت الريح سكنت، وركد الميزان إذا استوى،

والناقع المجتمع في فزارة. ذكره الهروي.


قال: وفي الباب عند رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: هذا حديث غريب، لا نعرفه
مرفوعَا إلا من حديث أشعث بن عبد الله، ويقال له: أشعث الأعمى.
(١) صحيح. رواه ابن ماجة في: ١- كتاب الطهارة، ١٠٩- باب الجنب ينغمس في الماء
الدائم أيجزئه، (ح/٦٠٥) . وكذا صححه الشيخ الألباني.
(٢) ضعيف. رواه ابن ماجة في: ١- كتاب الطهارة وسننها، (ح/٣٤٥) .
في الزوائد: إسناده ضعيف، ابن أبي فروة اسمه إسحاق، متفق على تركه، وأصله في
الصحيحين، بلفظ: " الماء الدائم ".
قلت: والحديث صحيح بلفظ: " لا يتبُولن أحدكُم في الماء الناقع ". انظر: صحيح أبي داود
(ح/٦٢) والضعيفة (ح/٤٨١٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>