للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن القيم: لا تحل التسمية بعبد علي وعبد الحسين ونحوهما. وقد روى ابن أَبي شيبة عن هانيء بن شريح قال: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قوم فسمعهم يسمون رجلاً عبد الحجر فقال له ((ما اسْمُكَ فقال عبد الْحجر فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّما أًَنتَ عبدُ اللهِ)) .

ولهذا نص الفقهاءُ رحمهم الله أَنه يحرم أَن يسمى أَحد بعبد لغير الله كعبد الكعبة وعبد النبي وما أشبه ذلك.

وحيث غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم عبد الحجر وسماه بعبد الله فينبغي لك تغيير اسمك غلام مصطفى، لا سيما وقد ذكرت أَن غلام معناها عبد في الأُردية. والله الموفق. والسلام عليكم.

(ص-ف-١٨٢-١ في ٢٣-١-١٣٨٥هـ)

(٩٨- التسمية بعبد النبي، وابن الله)

من محمد بن إبراهيم إلى سعادة مدير عام ديوان الموظفين العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فقد بعث لنا سعادة وكيل وزارة الصحة صورة من خطابه لكم برقم ٢٩٨٣١-١٥٧٣ في ١٤-٨-٨٥هـ حول تحوير الأَسماء المتنافية مع تعليمات الدين الاسلامي أمثال: فلان عبد النبي وفلان ابن الله. وذلك بادخال كلمة رب في اسم (عبد النبي) وكلمة (عبد) في اسم فلان بن الله.

ونخبركم أَن هذا أَمر يتعين شرعًا ويتحتم وجوبه. (١)

والسلام عليكم ورحمة الله. ... (ص-ف٣٦٥٧ في ٢٧-٨-١٣٧٥هـ) .


(١) فتكون التسمية: عبد رب النبي. وفلان بن عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>