للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاتباع أن يتبع صلى الله عليه وسلم ويرغب فيما رغب فيه على وجوهه المتنوعة، ولهذا في الحديث: " لا تشدُ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد" (١) فهذه مساجد الأنبياء، وفضائلها مستقرة إلى يوم القيامة. أما ما عداها من المساجد ففيها فضلها، ولكن قد يعرض عارض فتنتقل تلك الفضيلة. (تقرير)

(١٣٧٦ ـ س: " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة" (٢) .

جـ ـ ليس فيه دليل على أنه يدفن فيه.

ومن معناه أن هذه هي الروضة النبوية، وأن بها بدأ العلم، وبيان النبي صلى الله عليه وسلم الشرع: بيان الكتاب والسنة، وأخذ الصحابة عنه ذلك. ثم كونه لا يزال كذلك موجودة، فإن العلم ولا سيما علم الشرع والعمل به روضة من رياض الجنة في الدنيا بالمعنى، ثم يحصل بحفظه حصول روضة من رياض الجنة حسية.

وقد بين الوالد الجد الشيخ عبد اللطيف هذا المعنى في رده على ابن منصور، أو في أحد ردوده، وأظن معناه مأخوذ من كلام شيخ الإسلام. قريب منه في المعنى ما جاء " ومنبري على حوضي" (٣) (تقرير)

(١٣٦٨ ـ س: زيارة النساء لقبر الرسول، والسلام عليه في القبر؟


(١) متفق عليه.
(٢) أخرجه النسائي.
(٣) متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>