للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن إسحاق في السيرة: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا سلك في ثينة المرار بركت ناقته، فقال الناس: خلأت ناقته، فقال: ((ما خلأت وما هو لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة، لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألوني فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها)) .

قال ياقوت: وثينة المرار مهبط الحديبية.

وبعد سلسلة تلك الجبال تستمر حدود الحرم على الأمكنة الآتية:

الراحة: على يمين الذاهب إلى جدة.

الجفة: ردهة يجتمع فيها الماء يقال لها:

النحاير: وبعض النحاير في الحل وبعضها في الحرم، وهي على يمين الذاهب إلى جدة.

الأعشاش: ردهة تتصل من الشرق بالنحائر ومن الغرب بالحديبية، ويسمى الآن " الشميس " بعض الأعشاش في الحرم وبعضها في الحل، فما أقبل من الأعشاش شمالا فهو حل وسيله يتجه إلى مر الظهران، وما أقبل منه جنوبا فهو حرم؛ لأن سيله يصب في المرير من الحرم.

<<  <  ج: ص:  >  >>