ويسعدني في نهاية أعمالنا أن نحمد الله على ما من به علينا من النظر
في قضايا المجتمع الإسلامي والإنساني معتمدين منهجه، وسائرين على هدي رسوله. وإنا لنجزل عظيم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، ولولي عهده الأمين يرعاه الله، وللنائب الثاني، أدام الله توفيقه، ولجميع أجهزة الدولة المعنية، على ما لقيناه منها من إكرام وحفاوة، وما قدمته لنا من مساعدات وتسهيلات كان لها دور هام في نجاح أعمال هذه
الدورة.
ويقتضينا واجب الإنصاف أن نسجل شكرنا العميق لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن، لحضوره افتتاح هذه الدورة، ولمعالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور عز الدين العراقي، الذي بذل النصح ودعا إلى الجد من أجل النهوض برسالة المجمع على الوجه الأكمل.
ولا أنسى هنا المنظمات الدولية والمحلية التي شاركتنا جهودنا أعمالنا وأخص بالذكر منهم رجال الفكر والعلم بمختلف الجامعات ومراكز البحث العلمي، وأنوه في هذا المقام بحكمة ودراية سماحة الدكتور الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رئيس مجلس المجمع، وأحمد له دأبه وجده وحسن تصرفه في إدارة أعمالنا، وتلخيص الآراء المطروحة والتهيئة المنهجية والعلمية في اتخاذ القرار.
وإني لأخلص من هذه الكلمة إلى شكر وتقدير أعضاء المجمع، وخبرائه، والسادة العلماء الأكارم من أطباء واقتصاديين، الذين بذلوا ما في وسعهم لمواكبة البحوث الشرعية والإعانة على اتخاذ القرار.
وقبل ختام هذه الكلمة يطيب لي، أن أتوجه بأخلص مشاعر التقدير وأزكاها لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، وأخص بالذكر منهم لجنة الصياغة، والمقرر العام، ومقرري الجلسات، كما أتقدم بمثل ذلك إلى القائمين على الطبع والسحب والتوزيع، وهيئات الاستقبال والسكرتارية العامة. وأجزل الشكر لأجهزة الإعلام والمشرفين عليها على ما قاموا به من جهودٍ خيرة لتغطية أعمال هذا المؤتمر المجمعي الفقهي العاشر طيلة انعقاده، مما مكن من نقل صورة مشرفة عن اهتمامات فقهاء العالم الإسلامي ومواكبتهم للواقع والعصر.