للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥- يقصد إلى مقدم العنق وأعلاه من جهة الرأس، فيضع السكين هناك، على أن ينزل قليلا، بحيث تبقى الغلصمة- وهي العقدة التي في أعلى الحلق- مع الرأس.

٦- يسمي الله تعالى قائلا: باسم الله والله أكبر، ثم إن كانت الذبيحة أضحية أو قربانا دعا الله تعالى بما ورد أو نحوه.

٧- يعتمد بالسكين على الموضع المحدد بقوة، ثم يحركها ذهابا وإيابا بسرعة وقوة.

٨- ينبغي أن لا يرفع يده قبل تمام الذبح، وأوجبه المالكية على تفصيل عندهم في ذلك (١)

٩- إذا أتم قطع الودجين ووصل القطع إلى عظم العنق يتوقف ولا يتجاوزه، فلا يفصل الرأس ولا يقطع العظم ولا النخاع، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ((نهى أن تنخع الشاة إذا ذبحت)) .

١٠- لا يعجل بسلخ الجلد، أو بقطع أي جزء من الذبيحة، ولا بتغطيسها في ماء حار أو بارد إلا بعد أن تسكن حركتها تماما (٢) .


(١) حاشية الدسوقي على الشرح الكبير: ٢/ ٩٩؛ والكافي: ١/ ٤٢٩؛ والذخيرة: ٤/ ١٣٧، ١٣٨
(٢) انظر هذه السنن والآداب والمكروهات في شرح فتح القدير: ٩/ ٤٨٦؛ والدسوقي على الشرح الكبير: ٢/ ١٥٧- ١٠٩؛ والذخيرة: ٤/ ١٣٨؛ وشرح المنهاج للمحلي بحاشيتي القليوبي وعميرة: ٤/ ٢٤٣

<<  <  ج: ص:  >  >>