للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومثلها الحالات التي يمكن أن تحدث نتيجة الحجامة أو الحلاقة بموس واحد لأكثر من شخص، أو عمليات الوشم التي تمارس في بعض المناطق الريفية وعند غير المسلمين، وهذه كلها تعتبر من المخاطر المحتملة، وإن كانت نادرة الحدوث إلى وقتنا هذا.

وبما أن بعض القادمين للحج يأتون من مناطق ينتشر فيها فيروس الإيدز فإن عملية الحلق التي تتم عند الجمرات ينبغي أن يتم الإشراف عليها حتى لا يستخدم الموس لأكثر من شخص واحد.

معلومات هامة عن الإيدز:

في نهاية عام ١٩٩٢ وإطلالة ١٩٩٣ كانت تقديرات منظمة الصحة العالمية عن الإيدز كالتالي:

١- عدد الذين يحملون الفيروس يقدرون بعشرة إلى اثني عشر مليوناً من البالغين ومليوناً من الأطفال. ويقدر أن نصف البالغين وثلاثة أرباع الأطفال من إفريقية الاستوائية.

٢- عدد الحالات الجديدة التي تصاب بفيروس الإيدز سنوياً (حاملة للمرض) تقدر بنصف مليون حالة، ٣٠٠٠٠٠ للذكور و٢٠٠٠٠٠ للإناث.

٣- عدد الوفيات المتوقعة بسبب مرض الإيدز منذ ظهوره عام ١٩٨١ حتى نهاية عام ١٩٩٢ هي ١.٧ مليون.

٤- عدد حالات الإصابة بفيروس الإيدز في العالم العربي حتى نهاية عام ١٩٩٢ يقدرون بـ ٧٥٠٠٠.

٥- العدد الفعلي المسجل لحالات الإيدز في العام نصف مليون بينما تقدره منظمة الصحة العالمية بمليونين.

٦- العدد الفعلي المسجل للوفيات من الإيدز في العالم حتى عام ١٩٩٢ هو ربع مليون فقط.

٧- العدد الفعلي المسجل لحالات الإيدز في البلاد العربية والمبلغ عنها إلى منظمة الصحة العالمية حتى نهاية عام ١٩٩٢ هو ١٢٩٦ شخصاً فقط.

ولا شك، كما تقول منظمة الصحة العالمية، أن هناك فرقاً كبيراً بين تقديرات منظمة الصحة العالمية وما هو مسجل بالفعل. وتعتقد المنظمة أنه لا يتم التبليغ في كثير من بلاد العالم عن حالات الإيدز.

<<  <  ج: ص:  >  >>