للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: {فَلَمَّا فصل طالوت بالجنود} قَالَ ابْن عَبَّاس: كَانَ عدد الْجنُود ثَمَانِينَ ألفا.

وَقَوله تَعَالَى: {قَالَ إِن الله مبتليكم بنهر} وَذَلِكَ نهر كَانَ بَين أردن وفلسطين، وَمَعْنَاهُ: أَن الله ممتحنكم بذلك النَّهر؛ ليظْهر من لَهُ نِيَّة وَقصد فِي الْقِتَال، مِمَّن لَا نِيَّة لَهُ.

وَقَوله: {فَمن شرب مِنْهُ فَلَيْسَ منى} قَالَه طالوت، يَعْنِي: لَيْسَ من أهل ولايتي وصحابتي.

{وَمن لم يطعمهُ فَإِنَّهُ مني} أَي: من لم يذقه، قَالَ الشَّاعِر:

(فَإِن شِئْت حرمت النِّسَاء سواكم ... وَإِن شِئْت لم أطْعم نقاخا وَلَا بردا)

أَي: لم أذق مَاء وَلَا نوما. يُقَال: منع الْبرد الْبرد أَي: منع الْبرد النّوم.

وَقَوله تَعَالَى: {إِلَّا من اغترف غرفَة بِيَدِهِ} يقْرَأ بقراءتين، بِفَتْح الْغَيْن وَضمّهَا.

والغرفة بِفَتْح الْغَيْن: الْمرة. والغرفة بِضَم الْغَيْن: ملْء الْكَفّ.

وَقَوله: {فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلا مِنْهُم} قَالَ عِكْرِمَة: كَانَ عدد الْقَلِيل الَّذين اقتصروا على الغرفة: أَرْبَعَة آلَاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>