كتاب المحيط في اللغة

حصف:

الحَصَفُ: بَثْرٌ صِغارٌ يُقَيِّحُ ولا يَعْظُم (٣٨)، حَصِفَ جِلْدُه حَصَفاً.

والحَصَافَةُ: رَكانَةُ العَقْلِ، رَجُلٌ حَصِيْفٌ وحَصِفٌ.

وثَوْبٌ مُحْصَفٌ: مُحْكَمُ النَّسْجِ.

وأحْصَفَ الفَرَسُ: عَدا عَدْواً شَديداً.

فصح:

الفِصْحُ: فِطْرُ (٣٩) النَّصَارى. وأفْصَحَ النَّصَارى: جاءَ فِصْحُهُم.

والمُفْصِحُ (٤٠): حيثُ يُفْصِحُونَ فيه: أي يَنْوِزُوْنَ (٤١).

والمُفَصِّحُ من اللَّبَنِ: إِذا ذَهَبَ عنه اللِّبَأُ وكَثُرَ مَحْضُه، فَصَّحَ اللَّبَنُ تَفْصِيْحاً، وأفْصَحَ اللَّبَنُ، وقال النَّضْرُ: فَصَحَ (٤٢) اللَّبَنُ ولا يُقال (٤٣) أفْصَحَ.

ورَجُلٌ فَصِيْحٌ، فَصُحَ فَصَاحَةً، وأفْصَحَ الكَلامَ والقَوْلَ. والفَصْحُ: الفَصِيْحُ، ما أبْيَنَ فَصْحَه: أي فَصَاحَتَه.

ويَوْمٌ فَصْحٌ (٤٤) ومُفْصِحٌ: الذي لا قُرَّ فيه ولا غَيْمَ. ويُقال: انْتَظِرْ

(٣٨) في الأصلين: ولا تعظم، والسياق يقتضي ما أثبتنا.
(٣٩) في ك: قطر.
(٤٠) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، وفي الأساس بفتح الميم والصاد؛ وهو الألصق بالقياس.
(٤١) كذا في الأصلين، ولعلها مشتقة من النيروز وتكون-إذن-: يُنَيْرزون، وقال في التاج بعد ذكر فطر النصارى: «أي عيدهم وهو نوروزهم ومُعَيَّدهم».
(٤٢) هكذا ضبط الفعل في الأصلين، ولكنه في المعجمات بضم الصاد.
(٤٣) كذا في الأصل، وفي ك: «ويقال» بلا «لا» النافية، وربما كان هو الأصح لاتفاق المعجمات على صحة الفعل (أفْصَحَ).
(٤٤) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، ولها وَجْه مقبول، ولكنها بكسر الفاء في المعجمات ونص على الكسر في التكملة والقاموس.