كتاب المحيط في اللغة

والعَيْنُ تَسْحَقُ الدَّمْعَ سَحْقاً، ودَمْعٌ مُنْسَحِقٌ، ودُمُوْعٌ مَسَاحِيْقُ؛ كَمُنْكَسِرٍ ومَكاسِيْر.

والإِسْحَاقُ: ارْتِفَاعُ الضَّرْعِ ولُصُوْقُه بالبَطْنِ.

والسُّحُوْقُ من السَّحَاب: الرَّقِيقُ (١٩)، الواحِدُ: سَحْقٌ، عن أبي عمرو.

والسَّوْحَقُ: الطَّوِيْلُ.

وسَحَقَتِ الرِّيْحُ: مَرَّتْ.

[الحاء والقاف والزاي]

قحز:

القَحْزُ: الوَثَبَانُ والقَلَقُ، يُقال: ضَرَبْتُه فَقَحَزَ.

والقاحِزُ: الذي يُغْشى عليه.

وقَحَزَ الرَّجُلُ قُحُوْزاً: ماتَ.

وقَحَزَه بالعصا وقَحَّزَه: ضَرَبَه.

والقَحَزى: القَوْسُ التي تَنْزو.

وقَوْلُه (٢٠): «بِقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ» (٢١): يَعْني طَعْنَةً.

والقُحَّازَةُ (٢٢): شَيْءٌ يُصْطادُ به الطَّيْرُ.

وهو يُقَحِّزُ لي الكَلامَ: أي يُغَلِّظُ، ويَتَقَحَّزُ لي (٢٣): مِثْلُه، وهو شِبْهُ

(١٩) في ك: الرفيق، وفي القاموس كالأصل.
(٢٠) أي قول الشاعر، وهو أبو كبير الهذلي.
(٢١) البيت بتمامه كما في ديوان الهذليين:٢/ ١١٠: مستنةٍ سنن الفلوِّ مرشَّةٍ تنفي الترابَ بقاحز معرورفِ.
(٢٢) هكذا ضبطت الكلمة بضم القاف في الأصلين، ونص في القاموس أنها «كُرمّانة»، ولكنها وردت في مطبوع التكملة بفتح القاف، وأشار في التاج إلى ضبط الصغاني لها بالفتح وكأنه يعني التكملة، ولكن الصغاني في العباب قد نص على «الضم والتشديد».
(٢٣) في ك: وتقحز لي.