للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«عادَ على حافِرَتِه» (١٧). ويقولون: لا تَرْجعُ الأُمَّةُ على قَرْوائها -بالمَدِّ-.

واحْتَبَسَتِ الإِبلُ أيّامَ قِرْوَتِها: وذلك أوَّلَ ما تَحْمِلُ حتّى يَسْتَبِيْنَ، فإذا اسْتَبَانَ ذَهَبَ (١٨) عنها اسْمُ القِرْوَةِ.

وإذا تَحَوَّلْتَ عن بَلَدٍ فَمَكَثْتَ به خَمْسَ عَشْرَةَ ليلةً فقد ذَهَبَتْ عنكَ قِرَةُ (١٩) البَلَدِ: أي مَرَضُه ووَبَاؤه.

والقِرَةُ: بمنزلةِ الوَقْرِ في الأُذُنِ.

والقِرَةُ: القَطِيعُ العَظِيمُ من الغَنَم.

والقَرْوَةُ: مِيْلَغَةُ الكَلْبِ.

* قرى:

القِرى: الإِحْسَانُ إلى الضَّيْفِ، قَرَاه يَقْرِيْهِ قِرىً: أضَافَه.

والقَرْيُ: جَمْعُ الماءِ (٢٠) في الحَوْض، قَرَيْتُ الماءَ (٢١) في الحَوْض قَرْياً وقِرىً.

والمِقْرَاةُ: شِبْهُ حَوْضٍ ضَخْمٍ يُقْرى فيه من البِئْرِ ثُمَّ يُفْرَغُ من المِقْرَاةِ في قَرْوٍ أو مِرْكَنٍ، والجميع المَقَاري. وقيل: هي الجِفَانُ التي يُقْرى فيها الأضْيافُ.

والقَرِيُّ: مُسْتَجْمَعُ ماءٍ كثيرٍ في شِبْهِ وادٍ صَغِيرٍ، والجميع القُرْيَانُ. والمِدَّةُ تَقْري في الجُرْح: أي تَجْتَمِعُ. ومِقْرَاةُ المِدَّةِ: مَجْمَعُها.


(١٧) في ت: في حافرته، وهو مثلٌ أيضاً، وقد ورد بنص الأصل في أمثال أبي عبيد:٢٨٢ وبنص: (رجع على حافرته) في مجمع الأمثال:١/ ٣٢٠.
(١٨) سقطت كلمة (ذهب) من ت.
(١٩) ضبُطت هذه الكلمة هنا وفي السطرين التاليين بتشديد الراء في الأصول كلها، والصواب ما أثبتنا.
(٢٠) في ت: جبي الماء.
(٢١) في ك: المال.

<<  <  ج: ص:  >  >>