للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فأئدة: الفقهاء السبعة: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود، وسليمان بن يسار.

وفي السابع ثلاثة أقوال: أحدها أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، نقله الحكم أبو عبد اللَّه عن أكثر علماء أهل "الحجاز"، والثاني أنه سالم بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، قاله ابن المبارك، والثالث أنه أبو بكر بن عبد الرحمن الحارث بن هشام، قاله أبو الزناد، وقد جمعهم الشاعر على هذا القول، فقال شعر:

ألا إن من لا يقتدي بأئمة … فقسمته ضيزى من الحق خارجه

فخذهم عبيد اللَّه عروة قاسم … سعيد أبو بكر سليمان خارجه

قلت: هذه الأشعار التي تنسب إلى محمد بن يوسف بن الحسين بن عبد اللَّه الحلبي، المعروف بابن الأبيض، الشهير بقاضي العسكر، قد ذكرها محي الدين النووي أيضًا في آخر رسالة "الإشارات لبيان أسماء المبهمات"، لكنه أبهم القائل.

وفي "حيوة الحيوان" لكمال الدين الدميري الشافعي عند ذكر السوس: ومن الفوائد المستغربة ما أخبرني به بعض أهل الخبرة أن أسماء الفقهاء السبعة الذين كانوا بـ "المدينة الشريفة" في رقعة، وجعلت في القمح، فإنه لا يسوس ما دامت الرقعة فيه.

أما عبيد اللَّه بن عبد اللَّه عتبة بن مسعود فروى عن عائشة، وأبي هريرة، وعنه الزهرى، وأبو الزناد، مات سنة ثمان وتسعين، روى له الجماعة.

وعروة بن الزبير بن العوام، عن أبيه، وعلي، وعنه أولاده، والزهري، وخلق، مات سنة أربع وتسعين، روى له الجماعة.

وَالقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق عَن أبي هُرَيْرَة، وَعنهُ الزُّهْرِىّ. مَاتَ سنة ثَمَان وَمِائَة. روى لَهُ الجْمَاعَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>