٦١٦٧ - وَعَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَيُّ أَهْلِ بَيْتِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ " وَكَانَ يَقُولُ لِفَاطِمَةَ: " ادْعِي لِي ابْنَيَّ " فَيَشُمُّهُمَا وَيَضُمُّهُمَا إِلَيْهِ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
ــ
٦١٦٧ - (وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَيُّ أَهْلِ بَيْتِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ " وَكَانَ يَقُولُ لِفَاطِمَةَ: " ادْعِي لِي ") : بِسُكُونِ الْيَاءِ وَفَتْحِهَا أَيِ: اطْلُبِي لِأَجْلِيَ (" ابْنَيَّ ") : بِصِيغَةِ التَّثْنِيَةِ (فَيَشُمُّهُمَا) : بِضَمِّ الشِّينِ وَقَدْ يُفْتَحُ فَفِي الْقَامُوسِ الشَّمُّ حَسُّ الْأَنْفِ شَمِمْتُهُ بِالْكَسْرِ أَشَمُّهُ بِالْفَتْحِ وَشَمَمْتُهُ أَشُمُّهُ بِالضَّمِّ قَالَ غَيْرُهُ: شَمِمْتُ الشَّيْءَ مِنْ بَابِ (فَرِحَ) وَجَاءَ مِنْ بَابِ نَصَرَ لُغَةً فِيهِ، وَالْمَعْنَى فَيَحْضُرَانِ فَيَشُمُّهُمَا لِأَنَّهُمَا رَيْحَانَاهُ (وَيَضُمُّهُمَا إِلَيْهِ) . أَيْ: بِالِاعْتِنَاقِ وَالِاحْتِضَانِ (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ) . وَفِي الذَّخَائِرِ: حَسَنٌ غَرِيبٌ، وَعَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ: جَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَسْتَبِقَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَجَاءَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ الْآخَرِ، فَجَعَلَ يَدَهُ فِي عُنُقِهِ فَضَمَّهُ إِلَى بَطْنِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ جَاءَ الْآخَرُ فَجَعَلَ يَدَهُ الْأُخْرَى فِي رَقَبَتِهِ ثُمَّ ضَمَّهُ إِلَى بَطْنِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَبَّلَ هَذَا ثُمَّ قَبَّلَ هَذَا، ثُمَّ قَالَ: " «إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبُّوهُمَا أَيُّهَا النَّاسُ الْوَلَدُ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ مَجْهَلَةٌ» ". رَوَاهُ أَحْمَدُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute