٣٤٨٠ - وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " «مَا مِنْ رَجُلٍ يُصَابُ بِشَيْءٍ فِي جَسَدٍ فَتَصَدَّقَ بِهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ خَطِيئَةً» ") . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ.
ــ
٣٤٨٠ - (وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ رَجُلٍ يُصَابُ بِشَيْءٍ فِي جَسَدِهِ، فَتَصَدَّقَ بِهِ ") : بِصِيغَةِ الْمَاضِي، وَفِي رِوَايَةِ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ، فَيَتَصَدَّقُ بِصِيغَةِ الْمُضَارِعِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: مُرَتَّبٌ عَلَى قَوْلِهِ: يُصَابُ، وَمُخَصِّصٌ لَهُ، لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ سَمَاوِيًّا وَأَنْ يَكُونَ مِنَ الْعِبَادِ، فَخُصَّ بِالثَّانِي لِدَلَالَةِ قَوْلِهِ: فَتَصَدَّقَ بِهِ، وَهُوَ الْعَفْوُ عَنِ الْجَانِي (" إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ ") : أَيْ بِذَلِكَ الْعَفْوِ (" دَرَجَةً وَحَطَّ ") : أَيْ وَضَعَ (" عَنْهُ ") : وَفِي رِوَايَةٍ زِيَادَةُ " بِهِ " أَيْ بِذَلِكَ (" خَطِيئَةً) : أَيْ إِثْمَهَا (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ) : وَكَذَا الْحَاكِمُ عَنْهُ، وَرَوَى وَهُوَ وَالضِّيَاءُ عَنْ عُبَادَةَ: " «مَا مِنْ رَجُلٍ يُجْرَحُ فِي جَسَدِهِ جِرَاحَةً فَيَتَصَدَّقُ بِهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَ مَا تَصَدَّقَ» ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute