٢٦٧٢ - وَعَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخَّرَ طَوَافَ الزِّيَارَةِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى اللَّيْلِ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ.
ــ
٢٦٧٢ - (وَعَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخَّرَ طَوَافَ الزِّيَارَةِ) : أَيْ: جَوَّزَ تَأْخِيرَهُ (يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى اللَّيْلِ) : إِمَّا مُطْلَقًا أَوْ لِلنِّسَاءِ، لِمَا ثَبَتَ أَنَّهُ أَفَاضَ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ بِمَكَّةَ أَوْ مِنًى قَالَ الطِّيبِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ: أَوَّلُ وَقْتِهِ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ لَيْلَةَ الْعِيدِ، وَعِنْدَ غَيْرِهِ بَعْدَ طُلُوعِ فَجْرِ الْعِيدِ وَآخِرُهُ مَتَى طَافَ جَازَ اهـ. لَكِنْ يَجِبُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ أَنْ يَقَعَ فِي أَيَّامِ النَّحْرِ، فَإِنْ أَخَّرَهُ عَنْهَا لَزِمَهُ دَمٌ. (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute