١٥٦٧ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «لَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ أَوِ الْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ» ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَرَوَى مَالِكٌ نَحْوَهُ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
ــ
١٥٦٧ - (وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «لَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ» ) أَيْ: يَنْزِلُ بِالْمُؤْمِنِ الْكَامِلِ. (أَوِ الْمُؤْمِنَةِ) : أَوْ لِلتَّنْوِيعِ، وَوَقَعَ فِي أَصْلِ ابْنِ حَجَرٍ بِالْوَاوِ فَقَالَ: الْوَاوُ بِمَعْنَى " أَوْ " بِدَلِيلِ إِفْرَادِ الضَّمِيرِ، وَهُوَ مُخَالِفٌ لِلنُّسَخِ الْمُصَحَّحَةِ وَالْأُصُولِ الْمُعْتَمَدَةِ " فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ ": بِفَتْحِ الْوَاوِ وَاللَّامِ وَبِضَمٍّ فَسُكُونٍ أَيْ: أَوْلَادِهِ " حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ " أَيْ: يَمُوتَ. (وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ) : بِالْهَمْزِ وَالْإِدْغَامِ أَيْ: وَلَيْسَ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ ; لِأَنَّهَا قَدْ زَالَتْ بِسَبَبِ الْبَلَاءِ؟ . (رَوَاهُ، التِّرْمِذِيُّ، وَرَوَى مَالِكٌ نَحْوَهُ) أَيْ: بِمَعْنَاهُ. (وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute