٧١٣ - وَعَنْ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: ( «أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ، إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ» ) ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ــ
٧١٣ - (وَعَنْ جُنْدَبٍ) : بِضَمِّهِمَا وَفَتَحِ الدَّالِّ (قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: (أَلَا) : لِلتَّنْبِيهِ (وَإِنَّ) : بِالْكَسْرِ عَلَى تَقْدِيرِ أُنَبِّهُكُمْ وَأَقُولُ: إِنْ، وَرُوِيَ بِالْفَتْحِ فَالتَّقْدِيرُ: تَنَبَّهُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ (مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ) ، أَيِ: الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَوْ أَعَمُّ مِنْهُمْ (كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ) : مِنْ مَشَايِخِهِمْ وَعُلَمَائِهِمْ (مَسَاجِدَ) ، أَيْ: بِالْمَعْنَى السَّابِقِ (أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ) ، كَرَّرَ التَّنْبِيهَ بِإِقْحَامِ أَدَاتِهِ بَيْنَ السَّبَبِ وَالْمُسَبَّبِ مُبَالَغَةً، وَكَرَّرَ النَّهْيَ أَيْضًا كَمَا كَرَّرَ التَّنْبِيهَ بِقَوْلِهِ: (إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ) ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute