للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

١ - قوله تعالى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} [البقرة: ٩٠].

اتفق الإمامُ الداني، والإمامُ أبي داوود على الوصل، وعليه العمل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي (١).

٢ - قوله تعالى: {بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي} [الأعراف: ١٥٠].

عند الإمامِ الداني والإمامِ الشاطبيِّ، والناظمِ هنا بالوصل، وعند الإمامِ أبي داوود بالخلاف بين الوصل والقطع، والعمل على الوصل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي (٢).

وقول الناظم: (وَقَدْ كَمُلَا).

أي: قد تم الكلام على ما قصدت الكلام عنه في علم رسم المصاحف عامَّةً، وفي باب المفصول والموصول خاصَّةً.

ثم ختم الناظم منظومته بقوله:

[٢٠٧] تَمَّتْ بِتَوْفِيقِ رَبِّي سَهْلَةً خُلُقًا … عَلَى اللَّبِيبِ فَلَا تَبْغِي بِهَا حِوَلَا

أي: كَمُلَتْ المنظومة بحمد الله وتوفيقه ومنِّهِ وفضلِهِ، سهلة الألفاظ والمعاني على الفطن العاقل، فتنقاد له ليفهمها ويحفظها، فلا تتحول عنها أيها القارئ لها إلى غيرها.


(١) انظر: المقنع: ٢/ ٢١٩ - ٢٢٠، ومختصر التبيين: ٢/ ١٨١، والعقيلة، البيت رقم: ٢٥٢، ودليل الحيران: ٣٢٧ - ٣٢٨، وسفير العالمين: ٢/ ٤٣٣.
(٢) انظر: المقنع: ٢/ ٢١٩ - ٢٢٠، ومختصر التبيين: ٣/ ٥٧٥، والعقيلة، البيت رقم: ٢٥٢، ودليل الحيران: ٣٢٧ - ٣٢٨، وسفير العالمين: ٢/ ٤٣٣.

<<  <   >  >>