للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

و {وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [القصص: ٨٢] (١).

وقول الناظم: (وَأَيْنَمَا البَقَرَهْ وَالنَّحْلِ وَصْلُ النِّسَا قَلَّ وَخُلْفُ جَلَا لَاحْزَابِ وَالشُّعَرَا)؛ أي: اتفقت المصاحف على وصل {أَيْنَ} بـ {مَا} في موضعين (٢):

١ - قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: ١١٥].

٢ - قوله تعالى: {أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ} [النحل: ٧٦].

واختلفت في أكثرها على قطع: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ} [النساء: ٧٨]، وهذا معنى قوله: (وَصْلُ النِّسَا قَلَّ).

واستوت المصاحفُ في الوصل والقطع في موضعين:

١ - قوله تعالى: {أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ} [الشعراء: ٩٢].

٢ - قوله تعالى: {أَيْنَمَا ثُقِفُوا} [الأحزاب: ٦١] (٣)، وهذا معنى قوله: (وَخُلْفُ جَلَا لَاحْزَابِ وَالشُّعَرَا)، وموضع [البقرة: ١١٥]، و [النساء: ٧٨]، و [النحل: ٧٦]، و [الأحزاب: ٦١] بالوصل عن أبي داوود (٤)، وبالخلاف في موضع: [الشعراء: ٩٢] (٥)، والعمل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي على الوصل في: [البقرة: ١١٥]، و [النساء: ٧٨]، و [النحل: ٧٦]، و [الأحزاب: ٦١]، وعلى القطع في موضع [الشعراء: ٩٢] (٦).


(١) انظر: إيضاح الوقف والابتداء: ١/ ٣٩٧، والمقنع: ٢/ ٢٢٦، ومختصر التبيين: ٤/ ٩٧٤، وعقيلة أتراب القصائد: ٢٥٨، ودليل الحيران: ٣٢٨ - ٣٢٩، وسفير العالمين: ٢/ ٤٣٧.
(٢) انظر: المقنع: ٢/ ٢١٤.
(٣) واختيار أبي داوود الوصل، انظر: مختصر التبيين: ٤/ ١٠٠٦.
(٤) انظر: مختصر التبيين: ٢/ ١٩٩، ٢٠٠، ٤٠٦، ٧٧٥، ٧٧٦.
(٥) انظر: مختصر التبيين: ٢/ ٢٠٠، ٣/ ٥٤٠، ٤/ ٩٢٩، ٩٣٠.
(٦) انظر: دليل الحيران: ٣٢٧، وسفير العالمين: ٢/ ٤٣٢، وبيان الخلاف والتشهير: ٧٤.

<<  <   >  >>