السادس: ما اختلف القراء فيه بقراءته بصيغة (اسم الفاعل) أو صيغة (فَعَّال)، وذلك في موضعين، وهما قوله تعالى:{يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ}[الأعراف: ١١٢]، وقوله تعالى:{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ}[يونس: ٧٩]، وهذا سبق بيانه عند قول الناظم:
السابع:{السَّاحِرُ} المعرَّف بأل في موضعين [طه: ٦٩] و [الزخرف: ٤٩] بالإثبات عند أبي داوود، وهو على وزن (فاعل) عند الداني، والعمل على إثبات ألف {السَّاحِرُ} المعرَّف حيث وقع، وعليه العمل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي (١).
الثامن: ما اتفق القراء على قراءته بالجمع، وذلك موضع واحدٌ، وهو {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ}[يونس: ٧٧]، وسيأتي بيانه في قاعدة الجمع التي سيذكرها الناظم، عند قوله: