للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا حسد إلا على اثنتين: رجل آتاه الله الكتابَ، وقام به آناءَ الليل، ورجل أعطاه الله مالًا، فهو يتصدق به آناء الليل والنهار» (١).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السَّكينة، وغَشِيَتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» (٢).

وعن أبي أمامة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» (٣).

وعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا، ويضع به آخرين» (٤).

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتَقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتل في الدنيا؛ فإن منزلك عند آخر آيةٍ تقرؤها» (٥).

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الماهر بالقرآن مع السَّفَرة الكِرام البَرَرة، والذي يقرأ القرآن ويَتَتَعْتَعُ فيه، وهو عليه شاقٌّ، له أجران» (٦).

وعن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُتْرُجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة، لا ريح


(١) أخرجه البخاري في فضائل القرآن (٥٠٢٥)، ومسلم في صلاة المسافرين (٨١٥).
(٢) أخرجه مسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٩)، وأبو داود في الصلاة (١٤٥٥)، والترمذي في القراءات (٢٩٤٥)، وابن ماجه في المقدمة (٢٢٥).
(٣) أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها (٨٠٤).
(٤) أخرجه مسلم في صلاة المسافرين (٨١٧).
(٥) أخرجه أبو داود في الوتر (١٤٦٤)، والترمذي في فضائل القرآن (٢٩١٤). قال الترمذي: «حسن صحيح». وصححه الألباني في «الصحيحة» (٢٢٤٠). وفي «صحيح أبي داود» (١٣١٧).
(٦) أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها (٧٩٨)، وابن ماجه في الأدب (٣٧٧٩)، وأحمد ٦/ ٩٨ (٢٤٦٦٧).

<<  <   >  >>