للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جَعْفَرٍ رَوَى شَبِيهًا (بِهِ) (١)، وَهُوَ وَالْهَيْثَمُ لَا يُحْتَجُّ بِمَا انْفَرَدَا بِهِ.

[٤٠] (*) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ الْقُشَيرِيِّ، ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ، عَنْ (٢) زِيَادٍ النُمَيْرِيِّ (٣) عَنْ أَنَسٍ رضي اللَّه عنه عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤) أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثٌ كَفَّارَاتٌ، وَثَلَاثٌ دَرَجَاتٌ، (وَثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ) (٥) وَثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: فَأَمَّا الْكَفَّارَاتُ: فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبْرَات (٦) وَانْتِظَارُ الصّلَوَاتِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ، وَأَمَّا الدَّرَجَاتُ: فَإِطْعَامُ الطَّعَامِ وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ وَالصَّلَاةُ باللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، وَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ: فَالْعَدْلُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالْقَصْدُ (٦) فِي الْفقْرِ وَالْغِنَى، وَخَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيةِ، وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ: فَشُحٌّ (٧) مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ".

[٤١] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي: ثَنَا


[٤٠] كشف (٨٠) مجمع (١/ ٩١). وقال: رواه البزار والطبراني في الأوسط [وذكرها هاهنا في حاشية (ب) وهو من فوائد هذه الحواشي]. ببعضه وقال إعجاب المرء بنفسه من الخيلاء، وفيه زائدة بن أبي الرقاد وزياد النميري وكلاهما مختلف في الاحتجاج به.
[٤١] كشف (٨١) مجمع (١/ ٩١). وقال: رواه البزار والطبراني في الأوسط ببعضه، وفيه زائدة بن أبي الرقاد وزياد النميري وكلاهما مختلف في الاحتجاج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>