وهذه الحاشية لا بد أن تكون للحافظ لأنه قال في الفتح بعد ما أورده الطريق المعلق للبخاري (١٢/ ١٩٠) قال: وهذا التعليق وصله البزار والدارقطني في الأفراد والطبراني في الكبير. . . وراجعه فإنه مفيد.
[١٤٧٦] لم يعز الحديث للبزار، وهو بين يديك. ولم أجده بالمعجم الكبير للطبراني مسند "سعد بن مالك = أبو سعيد الخدري" بل ولا حتى بمسند فاطمة بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأرى -واللَّه أعلم- أنه تحريف أو سبق قلم من الناسخ أو غيره. فبدلًا من أن يكتب البزار كتب الطبراني. واللَّه تعالى أعلم بالصواب.
• هذا آخر ما أنعم اللَّه عز وجل به والحمد للَّه الذي بنعمته تتم الصالحات واللَّه الكريم عوني، وإياه أسأل عن الخطأ صوني إنه سميع مجيب، وسبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إِلَّا أنت. نستغفرك ونتوب إليك.