ذَلِكَ الْيَوْمُ أَشْرَفَ النَّاسُ (يَنْظُرُونَ، حَتَّى) (١) كَانَ قَرِيبًا مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ أَقْبَلَتِ الْعِيرُ يَقْدُمُهُمْ ذَالِكَ الْجَمَلُ الَّذِي (٢) وَصَفَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-".
قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ شَدَّادٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ.
حَدِيثُ عَلِيٍّ فِي الإِسْرَاءِ يَأْتِي فِي الأَذَانِ.
[٣٣] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَمَرٍ، ثَنَا رَوْحُ بْن أَسْلَمَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّه عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أُتِيت بالبُرَاقِ فَرَكِبْتهُ إِذَا أَتَى عَلَى جَبَلٍ ارْتَفَعَتْ رِجْلَاهُ، وَإِذَا هَبَطَ ارْتَفَعَتْ يَدَاهُ، فَسَارَ بِنَا فِي أَرْضٍ غُمَّةٍ (٣) مُنْتِنَةٍ، ثُمَّ أَفْضَيْنَا إلَى أَرْضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبَةٍ فَقَالَ: أَحْسَبُهُ جِبْرِيلُ [-صلى اللَّه عليه وسلم-] (٤) تِلْكَ أَرْضُ [أهْلِ] (٤) النَّارِ، وَهَذِهِ أَرْضٌ [أَهْلِ] (٤) الْجَنَّةِ، فَأَتَيْتُ عَلَى رَجُلٍ قَائِمٍ فَقَالَ: مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ مَعَكَ؟ قَالَ أَخُوكَ مُحَمَّدٌ [-صلى اللَّه عليه وسلم-] (٤)، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ فَقُلْتُ (٥): مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا أَخُوكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ [-صلى اللَّه عليه وسلم-] (٤)، فَسِرْنَا، فَسَمِعْتُ صَوْتًا، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ، فَقَالَ (٦): مَنْ هَذَا مَعَكَ [يَا جِبْرِيلُ؟] (٤) قَالَ:
[٣٣] كشف (٥٩) مجمع (١/ ٧٤)، وقال: رواه البزار وأبو يعلى [لم أجده] والطبراني في الكبير [لم أجده] ورجاله رجال الصحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute