اللَّهِ (١) بْنُ مُوسَى، عن (٢) سُفيانَ عنِ عُيينةَ، عَنِ الزُّهريِّ، عن عُبيدِ اللَّهِ بنِ عَبدِ اللَّهِ، عَنِ ابنِ عبَّاسٍ: "أَنَّ رَجُلًا مِن أَصْحَابِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يُحبُّ امرأةً، فاسْتَأْذَنَ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي حَاجَةٍ، فَأَذِنَ لَهُ، فانطلَقَ فِي يَومٍ مَطيرٍ، فإِذَا هوَ بِالْمَرْأَةِ عَلَى غَدِيرِ ماءٍ تَغتَسِلُ (٣)، فلمَّا جلسَ (٤) مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنَ المرأةِ ذَهَبَ يُحرِّكُ ذَكَرَهُ فَإِذَا هُوَ بِهِ هُدْبَةٌ، [فَقَامَ] فَأَتَى النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذلِكَ [له]، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: صَلِّ أَرْبَعَ رَكْعاتٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} " [الآية].
قَالَ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفظِ إِلَّا عنِ (٥) ابنِ عبَّاسٍ، ولا [نعلم] رَوَاهُ عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ إِلَّا عُبَيدُ اللَّهِ [بن مُوسَى].
صَحِيحٌ.
[١٤٧٣] حدَّثنا عَليُّ بْنُ سَعيدٍ المسروقيُّ (٦)، والحسنُ بْنُ عَرفةَ، قَالا: ثنا الحكمُ بنُ ظُهير (٧)، عن السُّديِّ، عنِ ابنِ سَابِطٍ -وهُوَ: عبدُ الرَّحمنِ- عن جابرٍ قَالَ (٨): "جاءَ بُستانُ (٩) اليهوديُّ إِلَى رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالَ:
[١٤٧٣] كشف (٢٢٢٠) مجمع (٧/ ٣٩). وقال: رواه البزار، وفيه الحكم بن ظهير، وهو متروك. اهـ. قلت: وهذا قول أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل (٣/ ١١٩)، وتاريخ جرجان للسهمي (ص ٥٥٦)، وانظر المطالب العالية (٣/ ٣٤٤)، وتفسير الطبري (١٢/ ٨٥) والمستدرك. (٤/ ٣٩٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute