(**) قوله: "والمؤذن مؤتمن". أي أن القوم يثقون به ويتخذونه أمينًا حافظًا، فالمؤذن أمين الناس في صلاتهم وصيامهم. (١) سقطت من (ب): وألحقت بالحاشية "زمانًا". (٢) لفظه في (ش): عند أبي داود منه. (***) هو في لسان الميزان (ج ١/ ص ٢٣٧: ٢٣٩). وقد أورد الذهبي البزار في الميزان وأورد هذا الحديث فيما وهم وأنكر عليه. وقال على هذه الزيادة: هذه زيادة منكرة. قال الدارقطني ليست محفوظة. اهـ وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: ولم يتفرد أبو بكر البزار بهذه الزيادة فقد رواها أبو الشيخ في كتاب الأذان له: عن إسحاق بن أحمد بن محمد بن الحسن بن شقيق [ثقة] سمعت أبي حمزة. . فذكره. وقد أثبت ابن عدي هذه الزيادة أنها من حديث أبي حمزة السكري فبرئ البزار من عهدتها. وقال ابن عدي [الكامل ج ٥/ ص ١٨٩٧] في ترجمة عيسى بن عبد اللَّه بن سليمان العسقلاني، ثنا عمران بن موسى بن فضالة، ثنا [عيسى بن] عبد اللَّه بن سليمان [القرشي] ثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش فذكر الحديث بزيادته وقال في أثر هذه الزيادة لا يعرف إلا لأبي حمزة السكري [عن الأعمش] وقد جاء بها عيسى هذا عن يحيى بن عيسى، عن الأعمش. قلت [أي: الحافظ ابن حجر] وأخرجها البيهقي في السنن [الكبرى ١: ٤٣٠] من طريق عمرو بن عبد الغفار، ومحمد بن =