للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعته قال: احترقت كتب ابن لهيعة -زعموا- في سنة أربع وستين (١).

قال يعقوب بن سفيان: قال الفضل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان حديث المقرئ حسنًا عن سعيد بن أبي أيوب وعن حيوة بن شريح ولكن كان يحدث من كتب الناس، وكان يحفظ حديث موسى بن أيوب الغافقي وحرملة بن عمران وحبان، وما أصح حديثه عن ابن لهيعة.

وسمعت صدقة ذكر عن المقرئ عن ابن لهيعة حديث سهل بن سعد أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر رجل دخل يوم الجمعة أن يصلي ركعتين.

قال صدقة: كتبنا حديث ابن لهيعة عن المقرئ من كتابه، ورأيته يحمد حديثه وكتابه (٢).

قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن ابن لهيعة، فلين أمره، وقال: من سمع منه متقدمًا (٣).

قال ابن الجنيد عن ابن معين: كان ابن أبي مريم سيء الرأي في ابن لهيعة، فلما كتبوها عنه وسألوه عنها، سكت عن ابن لهيعة.

قلت ليحيى: فسماع القدماء والآخرين من ابن لهيعة سواء؟ قال: نعم، سواء واحد (٤).

قال ابن رجب: وروى عن أحمد أنه قال: سماع العبادلة من ابن لهيعة عندي صالح، عبد اللَّه بن وهب، وعبد اللَّه بن يزيد المقرئ، وعبد اللَّه ابن المبارك.

وذكر جعفر الفريابى عن بعض أصحابه عن قتيبة، قال: قال لي أحمد: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح، قلت: لأنا كنا نكتب من كتاب عبد اللَّه


(١) سؤالات أبي داود للإمام أحمد ص ١٧٠.
(٢) المعرفة والتاريخ [٢/ ١٩٢].
(٣) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ٧١.
(٤) سؤالات ابن الجنيد ص ٣٩٣.

<<  <   >  >>