(٢) هو: طلق بن علي بن عمرو، ويقال: ابن علي بن المنذر، الحنفي السحيمي، له صحبة ووفادة ورواية، وشارك مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في بناء مسجده، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: ابنه قيس، وابنته خلدة، وغيرهما. انظر: الكاشف ٢/ ٤١؛ الإصابة ٢/ ٩٥٤. (٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٨/ ٤٠٢، والحازمي في الاعتبار ص ١٥٤. وصححه الطبراني، وذكره الهيثمي في المجمع ١/ ٢٥٠، ولم يتكلم فيه بشيء. وقال ابن عبد الهادي في المحرر ص ٩٩: (وإسناده لا يثبت). وقال الزيلعي في نصب الراية ١/ ٦٢: (سنده ضعيف، فإن حماد بن محمد وشيخه أيوب ضعيفان). وفي سنده أيوب بن عتبة وقد ضعفه كل من: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، والجوزجاني، وابن عمار، وعمرو بن علي، ومسلم، والنسائي، ويعقوب بن سفيان، وابن عبد البر، وابن حجر. وقال البخاري وابن خراش: ضعيف جداً. وقال الذهبي: ضعفوه لكثرة مناكيره. وعن أحمد في رواية: ثقة إلا أنه لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير. وقال أبو حاتم: أما كتبه فصحيحة ولكن يحدث من حفظه فيغلط. انظر: التمهيد ٢/ ٢٧؛ ميزان الإعتدال ١/ ٢٩٠؛ المغني في الضعفاء ١/ ١٤٨؛ تهذيب التهذيب ١/ ٣٧١؛ التقريب ١/ ١١٨. وفي سنده كذلك حماد بن محمد وهو كذلك ضعيف. انظر: ميزان الإعتدال ١/ ٥٩٩؛ المغني في الضعفاء ١/ ٢٨٨.