للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عنها- بشاة فماتت فمر بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «هلا أخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به؟» فقالوا: إنها ميتة، فقال: «إنما حرم أكلها» (١).

ثانياً: عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إذا دبغ الإهاب فقد طهر» (٢).

ثالثاً: عن سودة (٣) زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: «ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها (٤)، ثم ما زلنا ننبذ فيه حتى صارت شنًّا (٥) (٦).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٢٩٨، كتاب الزكاة، باب الصدقة على موالي أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، ح (١٤٩٢)، ومسلم في صحيحه-واللفظ له- ٣/ ١٦٣، كتاب الحيض، باب طهارة جلود الميتة بالدباغ، ح (٣٦٣) (١٠٠).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه ٣/ ١٦٥، كتاب الحيض، باب طهارة جلود الميتة بالدباغ، ح (٣٦٦) (١٠٥).
(٣) هي: سودة بنت زمعة بن قيس العامرية، القرشية، أم المؤمنين، تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد خديجة بمكة، وروت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنها ابن عباس، ويحيى بن عبد الله، وغيرهما، وتوفيت سنة خمس وخمسين. انظر: التهذيب ١٢/ ٦٤٥؛ التقريب ٢/ ٣٧٧.
(٤) المسك هو الجلد، والجمع مسوك. انظر: المصباح المنير ص ٥٧٣.
(٥) الشن والشنة: القربة الخلق، والجلد البالي، والجمع شنان. انظر: مختار الصحاح ص ٣٠٦؛ المصباح المنير ص ٣٢٤.
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٤٠٥، كتاب الأيمان، باب إذا حلف أن لا يشرب نبيذا فشرب طلاء، ح (٦٦٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>