(٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٢٩١: (رواه الطبراني في الأوسط من طريق الجارود عن إسرائيل والجارود لم أعرفه). ورواه الدارقطني في سننه ١/ ٦٤، من قوله: (إذا ولغ الكلب في الإناء) إلى آخره، ثم قال: (الجارود هو ابن أبي يزيد متروك). وقال ابن حجر في التلخيص ١/ ٤٠: (إسناده ضعيف فيه الجارود بن أبي يزيد وهو متروك). (٣) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٢٩٢: (رواه الطبراني والبزار بنحوه، وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وثقه أحمد واختلف في الاحتجاج به). وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة: وثقه أحمد والعجلي، وضعفه النسائي وابن حجر، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به. انظر: ميزان الاعتدال ١/ ١٩؛ تهذيب التهذيب ١/ ٩٥؛ التقريب ١/ ٥٢. (٤) انظر: المغني ١/ ٧٣، ٧٤؛ المجموع ٢/ ٤١٣. (٥) الحديث المضطرب هو: ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة. تيسير مصطلح الحديث لمحمود الطحان ص ١١١؛ وانظر: معرفة علوم الحديث ص ١٢٢؛ وتقريب النواوي وشرحه ١/ ٢٦٢.