الأَسْمَاء الْحُسْنَى} [الإسراء: ١١٠]. فجعل لفظة:"الله" ولفظة: "الرحمن"سواء في الدعاء. فيكونان سواء في الحلف.
(أو) باسم الله الذي (يسمِّى به غيره - ولم ينو) الحالف (الغير- كالرحيم). قال الله سبحانه وتعالى:{حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}[التوبة: ١٢٨].
(والعظيم) قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ}[النمل: ٢٣].
(والقادر) لقولهم: فلان قادر على التكسب.
(والرب) قال الله سبحانه وتعالى: {اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ}[يوسف: ٤٢].
(والمولى)؛ لقولهم: المولى المعتق.
(والرازق) قال الله سبحانه وتعالى: {فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ}[النساء: ٨].
(والخالق) قال الله سبحانه وتعالى: {وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ}[المائدة: ١١٠].
(ونحوه) أي: ونحو ما تقدم؛ كقوله: والسيد. قال الله سبحانه وتعا لى:{وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ}[يوسف: ٢٥].
وكقوله: والقوي. قال الله سبحانه وتعالى:{وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ}[النمل: ٣٩].
(أو) اليمين (بصفة له) سبحانه (كـ) قوله: و (وجه الله). نص عليه أحمد. قال الله سبحانه وتعالى:{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ}[الرحمن: ٢٧].
(وعظمته، وكبريائه، وجلاله، وعزته، وعهده، وميثاقه، وحقه، وأمانته، وإرادته، وقدرته، وعلمه) يعنى: كقوله (١) : وعظمة الله، وكبرياء الله، وجلال الله، وعزة الله، وعهد الله، وميثاق الله، وحق الله، وأمانة الله، وقدرة الله، وعلم الله، فإن كلاً من ذلك يمين.