للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأبوين) يعني: أخت أم المحضون لأبويها، (ثم) خالة (لأم، ثم) خالة

(لأب)؛ لأن الخالات يدلين بالأم.

(ثم) الأولى بالحضانة بعد الخالات (١) العمات وإنما أخرن عن الخالات؛

لأن العمات يدلين بالأب وهو مؤخر عن الأم. فتقدم (عمة لأبوين)، ثم عمة

لأم، ثم عمة لأب وإلى ذلك أشير بقوله: (كذلك) أي: كالخالات.

(ثم خالة أم، ثم خالة أب، ثم عمته) أي: عمة الأب؛ لأنهن نساء من

أهل الحضانة فيقدمن على من في درجتهن من الرجال؛ لتقديم الأم على الأب،

والجدة على الجد، والأخت على الأخ.

ولا حضانة لعمات الأم مع عمات الأب؛ لأنهن يدلين بأبي الأم وهو من

ذوي الأرحام، وعمات الأب يدلين بالأب وهو من أقوى العصبات.

(ثم) يقدم بعد ما ذكرنا (بنت أخ) لأبوين، ثم لأم، ثم لأب، (و)

كذا (٢) بنت (أخت) لأبوين، ثم لأم، ثم لأب. (ثم بنت عم) لأبوين، ثم

لأم، ثم لأب، (و) كذا بنت (عمة) لأبوين، ثم لأم، ثم لأب، (ثم بنت

عم أب و) بنت (عمته) أي: عمة أب (على التفصيل المتقدم.

ثم) تنتقل الحضانة (لباقي العصبة) أي: عصبة المحضون: (الأقرب

فالأقرب) فتقدم الإخوة ثم بنوهم، ثم الأعمام ثم بنوهم، ثم أعمام الأب ثم

بنوهم، ثم أعمام الجد ثم بنوهم.

(وشرط كونه) أي: كون العصبة (محرما ولو برضاع، ونحوه)؛

كمصاهرة (لأنثى) يعني: لمحضون أنثى (بلغت سبعا) في الأصح.

وفي" الترغيب ": تشتهى.

قال في" الفروع ": وأختار صاحب " الهداية " مطلقا.

ويسلمها إلى ثقة يختارها هو، أو إلى محرمه؛ لأنه أولى من أجنبي


(١) في أ: الخاله.
(٢) فى ب: كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>