٢ روى ابن حجر عن خلف في كتابه الأطراف: أن اسمها زينب بنت الحارث وهي أخت عقبة بن الحارث الذي قتل خبيبا، وقيل: امرأته، ووقع عند ابن إسحاق بسند معضل أن التي رأت القطف في يد خبيب هي ماوية مولاة حجين بن أبي إهاب، والتي حُبس في بيتها. قال ابن حجر: فإن كان محفوظا احتمل أن يكون كلّ من ماوية وزينب رأت القطف في يده يأكله، وأن التي حُبس في بيتها ماوية، والتي كانت تحرسه زينب جمعا بين الروايتين. ويحتمل أن يكون الحارث أبا لماوية من الرضاع، ووقع عند ابن بطال: أن اسم المرأة جويرة، فيحتمل أن يكون لما رأى قول ابن إسحاق أنها مولاة حجين بن أبي إهاب أطلق عليها جويرة لكونها أمة، أو يكون وقع له رواية فيها اسمها جويرة. انظر ابن حجر، فتح (٧/٣٨٢) . ٣ من رواية إبراهيم بن موسى. انظر البخاري، الصحيح (٥/٤١) . ٤ ورد منها بيتان في الصحيح هما: ولست أُبالي حين أُقتل مسلمًا ... على أي شِقٍّ مان لله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلوٍ ممزع ٥ من مراسيل عروة. وأخرجه الطبراني من طريق ابن لهيعة. انظر الطبراني، المعجم (٥/٢٦١) .