٢ ذكر ذلك ابن هشام في زياداته، سيرة (٣/٦١٨) . ٣ ورد اسمه هكذا في الإصابة. ابن حجر، إصابة (٢/٣٠٦) ، ولعل ذلك تصحيف رزام؛ لأن كتاب الإصابة المتداول غير محقق علميًّا وتكثر فيه التصحيفات. ٤ وقع ذلك في روايات عروة. انظر أبا نعيم، دلائل (٢/٥١٧) ، وابن سيد الناس، عيون (٢/١٦٤) ، وفي روايات الزهري. انظر البيهقي، دلائل (٤/٢٩٤) ، وباقشيش، مرويات (٢/٤٣١-٤٣٢) ، وفي رواية ابن إسحاق. انظر ابن هشام، سيرة (٣/٦١٨) . ٥ يذكر الواقدي أنه قام في اليهود فقال: إنه والله ما سار محمد إلى أحد من اليهود إلا بعث أحدا من أصحابه فأصاب منهم ما أراد، ولكني أصنع ما لا يصنع أصحابي، فقالوا: ما عسيت أن تصنع ما لم يصنع أصحابك؟، قال: أسير في غطفان فأجمعهم، فسار في غطفان، فجمعها، ثم قال: يا معشر اليهود، نسير إلى محمد في عقر داره، فإنه لم يُغز أحد في داره إلا أدرك منه عدوه بعض ما يريد، قالوا: نعم ما رأيت، الواقدي، مغازي (٢/٥٦٦) . ٦ ذكر الواقدي في روايته عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجة بن حسيل الأشجعي، فاستخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما وراءه فقال: تركت أسير بن رزام يسير إليك في كتائب اليهود. الواقدي، مغازي (٢/٥٦٦-٥٦٧) .