للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مشروعيتها بنصوص أتوا بها على فهمهم١، ويحاولون تخطئة الشيخ في إنكاره لها، ولذلك تجدهم يبثون الشبهة التي تقوي من تسويغهم لتلك الضلالات كقولهم: لا يكفر، وقولهم: إن الشرك لا يتصور وقوعه في الجزيرة، وقولهم: إن المسلم لا يخرج عن الإسلام، ونحو تلك التسويغات الفاسدة.

ونعرض فيما يأتي نماذج لأقوال عدد من خصوم الدعوة في بعض مسائل العقيدة، والتي يتجنون فيها كذبا وبهتانا على الشيخ وعلى دعوته الإصلاحية، والتي تبين لنا فيما سبق من هذا الكتاب قيامها على نصوص الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح، ومن أقوال هؤلاء الخصوم:

قول ابن عفالق: " هذا الرجل ـ يقصد الشيخ ـ كفّر الأمة، بل والله وكذب الرسل، وحكم عليهم وعلى أممهم بالشرك"٢، وقد تبين


١ مثل استدلالهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم" لا تجتمع أمتي على ضلالة"، سبق تخريجه، ص ١٠٣، فرد عليهم الشيخ في كتابه التوحيد وغيره مبينا لهم عددا من نصوص الكتاب والسنة والتي تؤكد على أن الشرك يقع
٢ دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ، ص ١٦٣.

<<  <   >  >>