٢ وردت العبارة في. د على النحو الآتي ((وأنها هي بالتمام باقية، فيستدل من ذلك أن)) ٣ حاشية (اعلم أنه لو قيل [من بعض علماء النصارى] إن هذه العوارض المشروحة كالأوجاع والموت الموجود الآن، وأنها بعد مجئ المسيح لم تعد تحسب شيئا عند التابعين له ولا نظن أنها موت وأثقال، فنجيب: والحال أنّ عيسى نفسه كان يتضيق منها ويحزن ويتهرب من الموت ويطلب من الله رفعه عنه، وأيضا (نجد أن) هذه العوارض بعد المسيح كان حصولها وشكلها عند النصارى كمثل شكلها عند الذين هم خارجين عن النصرانية، لأن (محبي عيسى) الذين (مااعتبروا) الموت والعوارض شيئا (كالمحبين) الموجودين خارج دين النصرانية الذين (بذلوا) دماءهم (وجهدهم) رغبة في دينهم، فإذاً (لاتصح دعوى المدعي) ، لأن في القرآن الشريف إن الذين يموتون شهداء (في سبيل الإيمان لا يقال عنهم أموات بل أحياء) .