٢ الفتح آية (٢٨) . ٣ دلائل الخيرات ص ٥٢. ٤ كتاب دلائل الخيرات، تأليف محمد بن سليمان الجزولي الشاذلي المتوفى سنة ٨٧٠هـ، والكتاب عبارة عن أدعية وصلوات على النبي صلى الله عليه وسلم، وكثير من الأسماء التي ذكرها للنبي صلى الله عليه وسلم لا دليل عليها من الكتاب والسنة. ٥ في النسختين" أما قوله عليه" واستقامتها كما أثبت. ٦درس البروفسور عبد الأحد داود كلمة"الفارقليط" من ناحية لغوية، فقال عنها: إنها لاتعني المعزي أو المحامي، وتهجئة الكلمة هي"باراكليتوس" ParaklYtos ومعناها في الأدبيات الكنسية"شخص يدعى للمساعدة، محام، وسيط"، وإن الكلمة اليونانية التي تعني المعزي ليست باركليتوس بل"باراكالون" Paracalon ثم ذكر أن كلمة باراكليتوس Paraklytos هي صورة مشوهة عن كلمة يونانية اخرى هي Periqlytos"برقليطوس"، وتعني من الناحية اللغوية"الأمجد والأشهر والمستحق للمديح"، وهذا مايعني بالضبط اسم "أحمد" باللغة العربية. والصعوبة الوحيدة التي ينبغي حلها والتغلب عليها هي: اكتشاف الاسم السامي الأصل الذي استخدمه عيسى المسيح عليه السلام إما بالعبرية أو الآرامية. انظر: محمد صلى الله عليه وسلم في الكتاب المقدس ص٢١٦، ٢٢٣. وهذه المعلومات المذكورة عن تقارب المفردتين"باراكليتوس، وبرقليطوس"بالنطق، واختلافهما في المعنى في اللغة اليونانية، وأن الأخيرة منهما تعني معنى قريباًمن"محمد" و"أحمد" ذكرها أحد قسس النصارى في رسالة أرسلها للشيخ رحمة الله الهندي، وأثبت ملخصها الشيخ، وبين أن الاختلاف بينهما يسير، وأن من عادة أهل التثليث التبديل والتلاعب بالألفاظ حسب أهوائهم، بل قد يعدون هذا من المستحسنات. انظر: إظهار الحق ٤/١١٨٧.