٢ والحقّ أنَّ هذا تقرير لا طائل وراءه إلا إنكار الكرامة في الأمور الخارقة للعادة لأولياء الله المتقين، وهي ثابتة لهم بلا ريب، وتقع لهم إمَّا لحجةٍ في الدِّين أو لحاجةٍ بالمسلمين. ٣ تقدم التنبيه على أنَّ هذا لا ينكره حتى المعتزلة القائلين بإنكار كرامات الأولياء. ٤ هو أحمد بن علي بن محمد بن أبي بكر البدوي، من شيوخ الصوفية الضلال، له خزعبلات وترهات كثيرة يسميها أتباعه كرامات. توفي سنة ٦٧٥هـ. انظر ترجمته في شذرات الذهب لابن العماد (٥/٣٤٥) . ٥ في (أ) : "لكنَّا نخصُّها بفريق معين مثل هؤلاء الذين ينصون عليهم مثل من الشيخ أحمد البدوي وغيره". ٦ سورة غافر، الآية ٦٠. ٧ سورة البقرة، الآية ١٨٦.