(٢) هو: عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد، الأزدي، الأندلسي، الإشبيلي، المعروف في زمانه بابن الخَرَّاط، كان فقيهاً، حافظاً، عالماً بالحديث وعلله، عارفاً بالرجال، موصوفاً بالخير والصلاح والزهد والورع، ولزوم السنة، والتقلل من الدنيا، مشاركاً في الأدب، وقول الشعر، قد صنف في الأحكام نسختين: كبرى وصغرى، وعمل الجمع بين الصحيحين، بلا إسناد، على ترتيب مسلم وأتقنه وجوده، توفي ببجاية بعد محنة نالته من قبل الدولة سنة (٥٨١هـ). انظر: سير أعلام النبلاء، للذهبي (٢١/ ١٩٨). (٣) انظر على الترتيب: الفصل في الملل والأهواء والنحل (٢/ ١٥٧، ٣٦٢)، والإحكام في أصول الأحكام (٥/ ١١٠)، كلاهما لابن حزم، والاعتقاد (١/ ١٧٠)، والقضاء والقدر، ص (٣٦٣)، كلاهما للبيهقي، والعاقبة في ذكر الموت، لعبد الحق الإشبيلي، ص (٣١٧)، ومجموع الفتاوى، لابن تيمية (١٤/ ٤٧٧)، وطريق الهجرتين، لابن القيم، ص (٥٨٧)، وتفسير ابن كثير (٣/ ٣٣)، والبداية والنهاية، لابن كثير (٢/ ٢٦١، وفتح الباري، لابن حجر (٣/ ٢٩٠)، وأضواء البيان، للشنقيطي (٣/ ٤٨١). (٤) انظر: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، لابن باز (٨/ ٩٧) و (٩/ ٤١، ٤٤٤)، وتفسير سورة يس، ص (٢١)، ومجموع فتاوى ورسائل (٢/ ٤٨)، كلاهما لابن عثيمين. (٥) انظر: مسالك الحنفا في والدي المصطفى، للسيوطي (٢/ ٣٥٤). (٦) الفصل في الملل والأهواء والنحل، لابن حزم (٢/ ١٥٧).