إسماعيل القاري نا عثمان بن سعيد الدارمي نا الحسين بن الربيع نا عبد الله بن إدريس حدثني محمد بن إسحاق أخبرني نافع عن عبد الله بن عمر قال: كنا نقول: ما لمفتن توبة وما الله بقابل منه شيئا فلما قدم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم المدينة أنزل فيهم.
قال الإمام أحمد: وروينا عن ابن عباس في سبب نزول هذه الآية ما
٧١٣٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو عبد الله محمد بن يعقوب نا إبراهيم بن محمد وإبراهيم بن أبي طالب وزكريا بن داود الخفاف قالوا نا الحسن بن محمد الزعفراني نا حجاج عن ابن جريج أخبرني يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير أنه سمعه يحدث عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا ثم زنوا فاكثروا ثم أتوا محمدا صلّى الله عليه وسلّم فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملناه كفارة فنزلت.
{يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا}.
أخرجاه من حديث ابن جريج فروى في ذلك عن ابن جريج كما
٧١٤٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا الحسن بن محمد بن إسحاق نا أبو عثمان سعيد بن عثمان الخياط نا محمد بن يزيد الأدمي نا سعيد بن سالم القداح نا عبد الملك بن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: جاء وحشي إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا محمد جئتك مستجيرا بك. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«قد كنت أحب أن أراك على غير جوار فأما إذا كنت مستجيرا فأنت في جواري حتى تسمع كلام الله تعالى قال: فإني أشركت بالله العظيم وقتلت النفس التي حرم الله فهل تقبل من مثلي توبة فصمت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلم يجبه حتى نزل عليه القرآن».