للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٧١٣٥ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا أحمد بن عبيد الله النرسي نا حجاج بن محمد نا يونس بن أبي إسحاق عن أبي جحيفة عن علي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«من أصاب في الدنيا ذنبا فعوقب به فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده ومن أذنب ذنبا في الدنيا فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود في شيء عفا عنه».

٧١٣٦ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي حدثني أبي حدثني معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي نا أبو عثمان النهدي قال: احتجب عبد الله بن العلاء فبعثوا امرأة فتلطفت فدخلت عليه فسألته عن الذنب الذي لا يغفره الله. فقال:

ما من عمل بين السماء والأرض يعمله العبد ثم يتوب قبل أن يموت إلا تاب الله عليه.

٧١٣٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن إسحاق الصغاني نا الحجاج نا ابن لهيعة عن أرفد قال: سمعت أبا عبد الرحمن المزني يقول: حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي أنه سمع ثوبان مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية».

{يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ} إلى آخرها.

فقال رجل: يا رسول الله ومن أشرك؟ فسكت النبي صلّى الله عليه وسلّم ثم قال:

«إلا ومن أشرك [إلا ومن أشرك. إلا ومن أشرك] (١)».

قال الإمام أحمد رحمه الله: وسبب نزول هذه الآية قد ذكرنا في كتاب دلائل النبوة وهو أنها نزلت في بعض من رد من الهجرة وفتن عن دينه فافتتن ثم حين عرضت عليه هذه الآية فرح بها وعلم أن له توبة فعاد في الإسلام.

٧١٣٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن -


٧١٣٧ - (١) زيادة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>