للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ومعيشتي وعاقبة أمري وإلاّ فاصرفه عنّي واصرفني عنه ثمّ اقدر لي الخير أين كان ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله».

٢٠٧ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الإمام، أنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أنا علي بن روحان العسكري، ثنا علي بن محمد بن مروان السدي، ثنا أبي حدثنا عمرو بن قيس الملائي/ح.

وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنا محمد بن يزيد، أنا محمد بن خلف وكيع، ثنا علي بن شعيب، ثنا موسى بن بلال، ثنا أبو عبد الرحمن السدي، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إنّ من ضعف اليقين أن ترضي النّاس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمّهم على ما لم يؤتك الله إن رزق الله لا يجرّه حرص حريص ولا يردّه كره كاره، إنّ الله بحكمه وجلاله جعل الرّوح والفرح في الرّضا واليقين، وجعل الغمّ والحزن في الشّكّ والسّخط».

محمد بن مروان ضعيف-

وروي ذلك عن ابن مسعود من قوله مرّة ومرفوعا أخرى أما المرفوع فما-

٢٠٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا جعفر بن شعيب الشاشي، ثنا أبو حمة، ثنا أبو قرّة، عن سفيان بن سعيد، عن منصور بن المعتمر، عن خيثمة، عن ابن مسعود عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال:

«لا ترضينّ أحدا بسخط الله ولا تحمدنّ أحدا على فضل الله، ولا تذمّنّ أحدا على ما لم يرد الله، فإنّ رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص ولا يردّه عنك كره كاره، وانّ الله عزّ وجلّ بقسطه وعدله جعل الروح والراحة والفرح في


٢٠٧ - أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٠٦) من طريق عمرو بن قيس-به.
٢٠٨ - أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٢٦٦ رقم ١٠٥١٤)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٢١، ٧/ ١٣٠) من طريق الأعمش عن خيثمة-به.
وضعفه المنذري في الترغيب (٢/ ٥٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>