أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٦ به سندا ومتنا. وزاد "من غير أن ينقص من أوزاهم شيء". وهو مثل قوله تعالى: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل:٢٥] . وفي الحديث "من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا" [أخرجه الإمام أحمد ٢/٣٩٧ من حديث أبي هريرة مرفوعا، وإسناده صحيح] . ٢ فتح الباري ٨/٥١٠. أخرجه ابن أبي حاتم رقم ١٧١٨٧، ١٧١٨٨ حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، قال: سمعت سعيد، عنه، مثله. ٣ فتح الباري ٨/٥٣٦. فسره البخاري في ترجمة الباب بلفظ "أي بفائتين"، وأشار ابن حجر إلى رواية ابن أبي حاتم. أخرجه ابن أبي حاتم رقم١٧٢٣٠ حدثنا أحمد بن سنان، ثنا أبو معاوية، ثنا هشام ابن عروة، عن وهب ابن كنعان، عن ابن الزبير، مثله.