كتاب الروايات التفسيرية في فتح الباري

على قلبها بالإيمان١.

قوله تعالى: {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ} الآية: ١١

[٢٠٢٢] وصل ابن أبي حاتم من طريق القاسم بن أبي أيوب ٢ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال في قوله {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ} قصي أثره ٣.

[٢٠٢٣] عن مجاهد والسدي وغيرهما {قُصِّيهِ} : اتبعي أثره، أخرجه الطبري٤.

قوله تعالى: {فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} الآية: ١١

[٢٠٢٤] روى الطبري من طريق مجاهد في قوله {عَنْ جُنُبٍ}

١ فتح الباري ٨/٤٠٧.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٨٨ به سنداً ومتناً.
٢ وقع في الفتح "القاسم بن أبي بزة" وهو تصحيف، فالقاسم بن أبي أيوب هو ابن بهرام الأسدي الواسطي الأعرج، روى عن سعيد بن جبير، وعنه أصبغ بن زيد الوراق الجهني وغيره. ثقة. قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث. انظر ترجمته في: التهذيب ٨/٢٧٨، والتقريب ٢/١١٥.
٣ فتح الباري ٨/٥٠٩.
أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٩ عن العباس بن الوليد، وابن أبي حاتم رقم١٦٧٢٢ عن محمد بن عبد الله ابن أبي الثلج، قالا: ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أصبغ بن زيد الوراق، ثنا القاسم بن أبي أيوب، به مثله. وزاد "واطلبيه هل تسمعين له ذكرا أحي ابني أم أكلته الدواب، ونسيت ماكان الله وعدها فيه".
والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/٣٩٥ ونسبه إلى الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم - وصححه -.
٤ فتح الباري ٦/٤٢٦.
أما أثر مجاهد فأخرجه ابن جرير ٢٠/٣٨ من طريق ابن أبي نجيح وابن جريج، عنه، به.
وأما أثر السدي فأخرجه ابن جرير ٢٠/٣٩ من طريق أسباط، عنه، به.